Ads 468x60px

الأحد، 11 يناير 2015

رحيل الإعلامي نذير مصمودي بسكتة قلبية صباح الأحد


توفي، فجر الأحد، الإعلامي نذير مصمودي عن عمر ناهز 59 سنة إثر سكتة قلبية.
 وقد كتب آخر منشور له على "الفايسبوك" مساء أمس السبت على الساعة الرابعة والنصف مساء قال فيه "إني مريض دعواتكم"، وحسب تصريحات ولده زين العابدين فإن والده يشكو من تدهور في صحته منذ أسبوعين، وبعد إصابته أمس بضيق في التنفس تم نقله إلى مستشفى مصطفى باشا الجامعي، وبعد فحصه من طبيبة بالمستشفى تبين أن حالته عادية ولا تستدعي القلق، لكنها فوجئت بوفاته بين أيديها.

الرّاحل نذير مصمودي كان له حضور إعلامي قوي من خلال كتاباته الجريئة حيث نشرت له الشروق آخر كتبه وكان له صدى واسع خلال الطبعة الأخيرة من الصالون الدولي للكتاب ويتعلق الأمر بكتاب "متى يدخل الإسلاميون الإسلام"، الذي أعطى فيه نقدا ذاتيا لخطاب الإسلاميين، كما نشرت له الشروق قبل ثلاث سنوات كتابا آخر بعنوان "بعد الرصاص...الإسلاميون والأسئلة الساخنة". كما كان للراحل حضور قوي في القنوات الخاصة وكذا فضاء الفايسبوك، حيث طالما أثار نقاشات ساخنة بسبب آرائه الجريئة والمباشرة.

الفقيد نذير مصمودي يحظى باحترام كبير في أوساط الطلبة والمثقفين، وفي أوساط الحركة الإسلامية، حيث عرف خلال الثمانينات داعية ومصلحا، قبل أن يتحول إلى الإعلام خلال تسعينيات القرن الماضي حين انتقل إلى أوروبا، وكان مراسلا لقنوات عالمية، عايش خلالها الحرب في البوسنة والهرسك ونقل المآسي التي حدثت للمسلمين هناك.
----
الشروق اليومي
انتقل الى رحمة الله فجر اليوم الأحد، الكاتب والاعلامي نذير مصمودي عن عمر ناهز 59 سنة اثر سكتة قلبية. وكان المرحوم يدير يومية "الشاهد" وله عدة مؤلفات ويعد من بين الوجوه البارزة في سماء الاعلام الجزائري منذ عدة سنوات. وتتقدم أسرة "الخبر" بتعازيها القلبية لأسرة الفقيد.
- See more at: http://www.elkhabar.com/ar/autres/dernieres_nouvelles/443079.html#sthash.EckJsdBD.dpuf
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق