Ads 468x60px

الثلاثاء، 30 يونيو 2015

جزائريون يساندون أشقاءهم التونسيين من خلال إطلاق حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي

أطلق العديد من الشباب الجزائري حملة واسعة عبر موقع التواصل الاجتماعي ‘’فايسبوك’’ لمساندة

الشعب التونسي الشقيق تحت شعار ‘’الجزائريون سيزورون تونس بقوة من شمالها إلى جنوبها بعد شهر رمضان’’ بعد الانفجار الذي وقع مؤخرا في فندق للسياح في سوسة وأوقع عشرات القتلى وهي ضربة موجعة للاقتصاد التونسي الذي يقوم اساسا على السياحة، مما ادى الى زيادة مخاوف السلطات التونسية من انهيار تام لقطاع السياحة الذي يشكل عصب اقتصادها خصوصا مع هروب جماعي للسياح الأجانب ساعات بعد الهجوم الدامي.


لهذا عمد “الفايسبوكيون” الجزائريون إلى انشاء صفحات خاصة تدعو وتروج للذهاب الى تونس بعد رمضان على غرار صفحة ‘’تونس والجزائر بلد واحد’’ وصفحة ‘’أحرار تونس والجزائر’’ و’’صفحة القناة الالكترونية 100 بالمئة دي زاد’’ وعجّت مواقع التواصل الاجتماعي منذ هجوم سوسة بآلاف التعليقات التي تؤكد تضامن الجزائريين مع التوانسة في مصيبتهم وهو ما لاحظناه في الصفحات التونسية على غرار الصفحة الرسمية لقناة ‘’نسمة’’ وقناة ‘’التونسية’’ على فيسبوك. وكتب أحد المعلقين ‘’أنا كجزائري لا ترهبني هذه الأعمال الجبانة ولن ألغي عطلتي مع أحبابي في تونس الشقيقة’’ وكتب آخر’’زكارة في لي يكرهو تونس أخوكم من الجزائر.. بعد رمضان نروح لسوسة مع لحباب نتسيح ..تحيا تونس’’ أما آخر فقال ‘’والله أنا كجزائري أتضامن مع الإخوة التونسيين في هذه المأساة والمعاناة التي يعيشونها لأنهم إخوة مسالمين ويحبون العيش فى كرامة وأمان ولكن الأعمال الارهابية لا تعني ان السياحة سوف تنقص في تونس الخضراء وبعد رمضان سوف نزور بلادنا الثانية والحبيبة تونس الخضراء والخوف فقط من الله والإرهاب لا ينقص من عزيمتنا في زيارة تونس’’. كما كتب آخر ‘’لا تحزني يا تونس من مغادرة السياح الأجانب.. فالجزائريون قادمون بالاف ان لم نقل بالملايين بعد رمضان’’ وكتب آخر أيضا ‘’الجزائريون كلهم متضامنون مع الشقيقة الحبيبة تونس ولن تخيفنا هذه الأعمال الجبانة.. تحيا تونس وليس أروع من السياحة في تونس الخضراء’’. وأضاف معلق آخر ‘’ما تخافوش.. غير يكمل رمضان يجو الملايين من خاوتكم الدزيرية وأنا أولهم’’ وهو التعليق الذي حصد ازيد من 1600 اعجاب. وكتب جزائري آخر تعليقا يحمل تحديا كبيرا جاء فيه ‘’زحف 40 مليون جزائري بعد رمضان نحو الجارة تونس.. نحن سياح في وقت الفرح وفي وقت شدة رانا خاوتكم وبلادكم هي بلادنا وبلادنا هي بلادكم.. يد وحدة في وجه الدواعش الجبناء’’. كما علقت احدى الفتيات قائلة ‘’والله حنا الجزائريين ما يوقفنا ولا شيء والخوف من الله فقط وبعد العيد جايينك يا خضرا’’. لتضيف اخرى قائلة ‘’يا جبل ما يهزك ريح بالطول بالعرض الجزائريون في تونس رح يهزوا الارض’’. كما قال اخر ‘’انا جزائري ودمي حار وسازور تونس الحبيبة سائحا ولا يخفيني الإرهاب الهمجي وتحيا الجزائر وتونس’’. وقام اخرون بوضع صور تحمل الاعلام الجزائرية والتونسية وتغيير الصور الشخصية اي ‘’البروفيل’’ الى صور كتب عليها ‘’je suis tunisien “ اي ‘’أنا تونسي’’. وهي المبادرة التي لاقت استحسان الشعب التونسي الذي عبر بدوره عن حبه للجزائر وامتنانه لشعبها العظيم ومن جهتهم عبر التونسيون بترحيبهم الشديد بالشعب الجزائري في تونس بلدهم الثاني وهو ما يؤكد العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين منذ عهد الاستعمار ومنذ ساقية سيدي يوسف اين امتزجت دماء الجزائريين والتونسين مع بعض وهو الامر الذي يعكس علاقات الاخوة التي طالما ربطت الشعبين الشقيقين.


المصدر :www.elahdath.net

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق