Ads 468x60px

الاثنين، 16 مارس 2015

اللهجة الجزائرية تطغى على حديث الفرنسيين

10 مصطلحات جزائرية دخلت قاموس “لو روبير” الشهير 
كشف مدير التحرير لقاموس “لو روبير” الفرنسي، ألان راي، عن دخول مصطلحات جديدة عربية وجزائرية على اللغة الفرنسية، موضحا أن لغته أصبحت أرضا تستقبل الكلمات الأجنبية، وذلك على خلفية احتكاك الثقافات السياسية والاقتصادية وغيرها، مشيرا إلى أن المجتمع الفرنسي تأثر كثيرا بالثقافة والتقاليد الجزائرية حتى أصبح الفرنسيون يستخدمون مصطلحات الجزائريين مثل “البلاد، بردعة، طبيب وغيرها “.

وجاء تصريح آلان، على هامش أسبوع اللغة الفرنسية المنظم من 14 إلى 22 مارس الجاري، بحسب جريدة “لوفيغارو”، والذي قال فيه إن القاموس الفرنسي أصبح يعتمد على مصطلحات أجنبية، خصوصا منها العربية، التركية والإيرانية، مشيرا إلى وجود 10 مصطلحات جديدة أغلبها قادمة من المغرب العربي، خصوصا من الجزائر، مرجعا الأمر إلى تأثير الجاليات العربية وفي مقدمتها الجالية الجزائرية في المجتمع الفرنسي، من ناحية اللغة وحتى العادات والتقاليد، وبما أن أغلب الجزائريين المقيمين في فرنسا يحملون الجنسية الفرنسية، ويتحدثون اللغة الفرنسية بطلاقة، فقد تمكنوا من فرض مصطلحات عديدة، حتى أصبح الفرنسيون أنفسهم يستخدمونها وكأنها في الأصل فرنسية، ومثل هذه المصطلحات، طبيب، بلاد، والبردعة وغيرها..
وكانت زعيمة اليمن المتطرف مارين لوبان، قد حذرت من تأثر الفرنسيين بالجاليات العربية والأجنبية، وأوضحت أنه أمر خطير قد يؤدي إلى إلغاء الثقافة الفرنسية ونمط المعيشة بعد سنوات، حيث يفقد الفرنسيون هويتهم، بسبب احتكاكهم وتزاوجهم مع باقي الجنسيات، ولعل الخطر الأكبر ـ حسبها ـ يكمن في الجالية العربية وبالأخص الجزائريين أو المغاربة عموما، بالنظر إلى كراهيتها الكبيرة لهم، حتى وصل بها الأمر إلى مطالبة الحكومة بسحب الجنسية منهم، ومنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية، إلى جانب وقف الهجرة نحو فرنسا.
في المقابل وصفت وزيرة الثقافة الفرنسية تصريحات زعمية الجبهة الوطنية، بالعنصرية، داعية إياها إلى النظر في الجوانب الايجابية للجزائر والجزائريين، والعلاقات الوطيدة التي تربط بين الشعبين، وذهبت إلى حد القول: “جميعنا يوجد فينا شيء جزائري”.
وتحرص جمعيات فرنسية عنصرية، على التهجم على الجاليات العربية والمسلمة في كل مناسبة، تحت مبرر حماية الثقافة والعادات والتقاليد الفرنسية، وراحت تقيم الندوات والأيام التحسيسية للمطالبة بحماية المجتمع الفرنسي من الثقافات “الدخيلة”.
----
نقلا عن يومية البلاد
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق